مصور الجزيرة علي حسن الجابر يترجل عن صهوة كاميرته في بنغازي الليبية

[المفتاح]

استشهاد مصور الجزيرة علي الجابر
الجابر استشهد بعد تعرض فريق القناة لكمين مسلح قرب بنغازي (الجزيرة)

استشهد الزميل علي حسن الجابر رئيس قسم التصوير في قناة الجزيرة في كمين تعرض له فريق القناة في منطقة الهواري جنوب غرب مدينة بنغازي، كما أصيب مراسل الجزيرة ناصر الهدار بجروح جراء إطلاق النار الكثيف عليهم.

وقال مراسل الجزيرة في بنغازي بيبه ولد امهادي إنه كان إلى جوار الشهيد, مشيرا إلى أن الجابر أصيب بثلاث رصاصات أودت بحياته, حيث فشلت جهود إسعافه.
بدوره قال المدير العام لشبكة الجزيرة وضاح خنفر إن الجزيرة لن تسكت على هذه الجريمة وستلاحق مرتكبيها قانونيا وجنائيا.
كما قال إن الزميل علي الجابر تم اغتياله نتيجة حملة تحريض غير مسبوقة من جانب النظام الليبي على الجزيرة والعاملين فيها.
وقال خنفر إن الزميل استشهد وهو يؤدي واجبه, مشددا على أن الجزيرة لن تتراجع عن أداء رسالتها, مهما كلفها ذلك من ثمن.
وقدم خنفر العزاء لعائلة الشهيد علي الجابر ولزملائه ولكافة مشاهدي الجزيرة.
يشار إلى أن علي الجابر, قطري الجنسية وهو من مواليد عام 1955, وحاصل على بكالوريوس وماجستير في التصوير السينمائي بأكاديمية الفنون في القاهرة.
عمل مديرا لمكتب سي أن بي سي العربية بالدوحة, ومشرفا للجنة الأولمبية الأهلية من 2002 إلى 2005. وكان رئيس قسم التصوير في تلفزيون قطر لأكثر من عشرين عاما.
وقد أنجز الشهيد المصوّر خلال حياته المهنية عدّة أفلام تسجيلية منها فيلم عن قطر وعن الكويت بعنوان "محنة وابتلاء". كما عرف عن الزميل علي الجابر تفانيه في عمله وتعاونه. رحم الله فقيد الجزيرة.

لروح المصور المبدع الراحل ((علي حسن الجابر)) الشهيد الرحمة ولنا وللجزيرة البقاء لرصد الحقيقة دوماً حيث أنتقل إلى رحمة الله تعالى زميلنا في تلفزيون قطر سابقاً وقناة الجزيرة مؤخراً .. هذا وقضى المصور الراحل بقناة الجزيرة علي حسن الجابر .. برصاصة غادرة في كمين أعد لطاقم قناة الجزيرة .. وهو قطري الجنسية و عرف عنه رحمه الله دماثة الخلق .. والتدين .. وحسن المعشر ...
فإلى جنات الخلد يا أخي علي يا فارس الكاميرا التي ترجلت عنها رافع الجبين ..
وإنا لله وإنا إليه راجعون وأحرّ التهازي القلبية لمدير القناة وللإدارة والعاملين بقناة الجزيرة وللمراسلين والمصورين بالجزيرة المتألقة دائما بتواجدهم قبل الحدث والنجمة الساطعة في سماء الإعلام العربي والعالمي ...

 

 

[سمير حاج حسين]

رحم الله الشهيد ( علي حسن الجابر )

[Rudaina]

"يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي الى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي و ادخلي جنتي"

رحم الله الشهيد علي حسن الجابرو أسكنه فسيح جنانه

و ألهم أهليه الصبر و السلوان

انا لله و انا اليه راجعون

[ياسمين الشام]

للشهيد علي حسن الجابر الرحمة
ولأهله الصبر والسلوان

[ابو ايهاب]

إنا لله وإنا اليه راجعون .

رحم الله شهيد الكلمة الصادقة صوتاً وصورة الشاهد على الجابر الذي اغتالته رصاصات الغدر القذافية . وإذ انقل تعازي وتعازي الشعب الفلسطيني، لإسرة الشهيد ، ولرفاقه ، ولقناة الجزيرة ، ولبِلاده دولة قطر الصديقة الوفية ، فانني ادعي الله سبحانه وتعالى أن يتغمد الشهيد بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته وان ينصر ويحمي زملاءه الذين يدافعون عن الحق وعن أمن وامان وحرية ابناء ليبيا .
على الجابر شهيد كلمة حق رفعها في وجه القذافي الجائر . فيا ايها العلي الحسن ، جابر الالام ومعاناة شعب ليبيا ، ستبقى ذكراك خالدة تزرع ارض ليبيا بالورود التي سقتها دماء الشرفاء امثالك .
اليوم اكتب عنك كرجل لم نعرفه الا من خلال ما روته شاشات التلفاز ، وما حكاه مؤلف المأساة ، اكتب عن رجل كان ينتقل خلف كاميرته ناقلا الحدث من ارض الجهاد معرضاً نفسه وحياته للموت من اجل ان يكشف للعالم أجمع عن حجم معاناة الشعب الليبي ، وعن حجم إنتهاكات نظام ( زنقه ..زنقة..) .
اكتب اليوم عن رجل انحاز بدون شك ضد الموت وضد معاناة ابناء وبنات الشعب الليبي الذي يسعى القذافي لفنائه ،
اكتب عن رجل له إسم هو كل الاسماء ، الحسن العلي الجابر الذي اراد ان يقضي بالكلمة وبالصورة على الظلم وعلى العدوان ، لرجل كان يبكي عذاب المظلومين عندما يحاصرون ويقتلون ، واليوم ابكيه وانا اراه ملتفا بعلم الإستقلال ، عباءة حملت ثلاثة الوان .
ابكيك وانا اشاهدك تحمل على اكتاف الجمهور الشعب الليبي الشريف بساحة الشهداء الذين لن ينسوا فضلك عليهم ، اليوم رأينا صورتك الناطقة بألف كلمة حق، الليلة ذرفت الدموع عليك وعلى كل الشهداء الذين فقدناهم بساحة الجهاد. وفقدناهم على تراب فلسطين
ولن يموت الشهداء فكلما طل دم اينع بستان وثار الشرفاء،

رحم الله علي الجابر والهم اهله وذويه وجميع احبابه الصبر وحسن العزاء،

إنا لله وإنا اليه راجعون.